مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية على استهداف العرض العسكري الايراني في الأحواز، نقلت السلطات الامنية الايرانية 4 من السجناء الأحوازيين من سجن شيبان المركزي الواقع في مدينة الأحواز العاصمة الى سجونها السرية لتنفيذ حكم الإعدام ضدهم.
و اعلنت السلطات الايرانية عن صدور حكم الاعدام ضد ثلاثة منهم تم تأييده فيمابعد لدى المحكمة العلياء في طهران و بالرغم من عدم صدور حكم ممثال على رابعهم الا انها قامت بنقله ايضأ برفقة المواطنين الثلاثة المحكوم عليهم سرأ بالإعدام الى سجونها السرية.
و بالرغم من المناشدات الانسانية الاممية و التي طالبت السلطات الايرانية بالسماح للسجناء بتعيين محام للدفاع عن انفسهم و اجراء محاكمة شفافة و علنية و عادلة الا ان السلطات الايرانية اتهمت السجناء الاربعة و هم : علي المطيري,حسين السيلاوي,علي الخزرجي و رابعهم السجين علي المجدم، بمحاربة الله و الرسول و التحريض على الامن القومي الايراني دون اي اثبات قانوني ,الامر الذي يعد انتهاكأ صارخأ للقوانين الانسانية و الدولية.
و قد عرضت السلطات الايرانية عبر احدى القنوات الرسمية و التابعة للحرس الثوري اعترافات مفبركة للسجناء الأحوازيين ادلوا بها عن قيامهم بعمليات مسلحة ضد العناصر الامن و الحرس الثوري الايراني و الذي اعتبرته المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان انها مسرحية اعلامية كسابقاتها و اعترافات مفبركة انتزعت منهم بعد وضعهم تحت التعذيب الجسدي و النفسي المحرم دوليأ.
و صرحت عضوة المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان " طيف حمد التميمي " ان السلطات الايرانية انتهجت منذ عام 1925 بعد فرض هيمنتها العسكرية على الأحواز، سياسة التخويف و الارهاب ذلك من خلال احكام الإعدام او السجن لأعوام طويلة تتجاوز عشرات السنين ضد النشطاء الأحوازيين اللذين يطالبون سلطات الاحتلال الايراني بأحترام حقوقهم الانسانية و المنصوص عليها دوليأ.
و تناشد المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان ــ و هي منظمة انسانية أحوازية مستقلة مسجلة لدى السلطات الالمانية و تأخذ من مدينة هامبورغ مقرأ رئيسيأ لها،مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة و المنظمات الانسانية الدولية و على رأسها منظمة العفو الدولية و منظمة هيومن رايتس ووتش بالتحرك العاجل لانقاذ ارواح السجناء الأحوازيين من الاعدام و الضغط على النظام الايراني باحترام القوانين الدولية و الانسانية.
و أكدت مصادر حقوقية أحوازية ان السلطات الايرانية اتهمت المواطن علي المطيري برفقة اثنين اخرين و هما :عباس ربيعي و مسلم الاميري بن جاسم بقتل عنصرين من قوات التعبئة التابعة للحرس الثوري في سبتمبر عام 2018 حيث حكم على علي المطيري بالإعدام و تمت المصادقة على الحكم في المحكمة العلياء الايرانية فيما يتنظر مسلم الاميري و عباس الربيعي حكم محكمة الثورة .
و اضافت لك المصادر ان السلطات الامينة الايرانية اعتقلت والد علي المطيري منذ عام 2018 دون اي مبرر قانوني.
و في شهر مايو من عام 2017 اعتقلت القوات الامنية الايرانية المواطن علي الخزرجي(خسرجي) من سكان حي الثورة في الأحواز العاصمة و الذي يبلغ من العمر 26 عامأ برفقة صديقه حسين سيلاوي البالغ من العمر 30 عامأ بعد مداهمة بيته في حي الخبينه في الأحواز العاصمة و صديقهم الثالث ناصر المرمضي (خفاجيان) و الذي يبلغ من العمر 33 عامأ ذلك بتمهة التحريض على الامن القومي الايراني و مهاجمة عناصر امنية ايرانية في الأحواز العاصمة.
و تشير التقارير ان الاستخبارات الايرانية نقلت السجناء الثلاثة الى سجونها السرية و مارست ضدهم ابشع انواع التعذيب الجسدي و النفسي.
الاختفاء القسري:
و في ظروف غامضة و بعد نقل هؤلاء السجناء الثلاثة الى السجون السرية تم اخفاء ثالثهم المواطن ناصر المرمضي (خفاجيان) و بالرغم من متابعةالامر من ذويه الا ان باءت كافة محاولاتهم بالفشل و لم تدلي السلطات الايرانية حتى الان باي تصريح حول السجين ناصر المرمضي (خفاجيان)اذا ماكان فارق الحياة ام مازال حيأ.
و دون اية محاكمة علنية و عادلة بالاضافة الى منع السجناء من تعيين محام للدفاع عن انفسهم اصدرت الشعبة 12 من محكمة الثورة في الأحواز برئاسة القاضي العسكري جليليان حكم الإعدام على المواطنين : علي الخزرجي و حسين سيلاوي و تم تأييد حكمهما في المحكمة العلياء في طهران ذلك بتهمة حمل السلاح و مهاجمة العناصر الامنية الايرانية في مخفر حميد بالبعد 40 ك م عن الأحواز العاصمة و مخفر رقم 23 في حي مجاهد الواقع في الأحواز العاصمة.
و فيمايخص السجين الأحوازي الرابع علي مجدم و الذي تم نقله ايضأ الى السجون السرية مع ثلاثة الاخرين المحكوم عليهم بالإعدام اضافت المصادر الأحوازية المؤثقة ان القوات الامنية الايرانية قامت باعتقاله برفقة 14 اخرين بينهم امرأتين ذلك في تاريخ 09.02.2020 في منطقة كوت سيد صالح.
و قد بث التلفزيون الرسمي الايراني ( و هي المؤسسة التابعة للحرس الثوري) اعترافات مفربكة لعدد من هؤلاء السجناء اعترفوا بحملهم السلاح و ارتباطهم مع التنظيمات السياسية الأحوازية في المنفى و هي التهم التي تلفقها دائرة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الايراني على النشطاء الأحوازيين و يتم انتزاعها بعد وضعهم تحت التعذيب الجسدي و النفسي الممنوع دوليأ.
و تؤكد المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان ان السلطات الايرانية تنتهج الة التعذيب الوحشية كالمثاقب الكهربائية و خلع الاظافر ايضأ كوضع السجناء في المشانق داخل السجون ذلك لنزع الاعترافات أو التوقيع على ورقة بيضاء تكتب عليها الاستخبارات الايرانية فيمابعد ماتشاء من اعترافات مفبركة للسجناء.
المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان