تمر علينا هذه الايام الذكرى السنوية الاولى على اعتقال ثلاثة من قيادات حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في الدنمارك و هم :
ـ السيد حبيب جبر ـ الرئيس السابق لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز
ـ السيد يعقوب حر ـ مسؤول المكتب الاعلامي والمدير التنفيذي السابق لقناة أحوازنا
ـ السيد ناصر جبر ـ شقيق السيد حبيب جبر و عضو حركة النضال العربي لتحرير الأحواز و عضو المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الانسان
و اعتقلت السلطات الامنية الدنماركية في الثالث من فبراير من العام المنصرم قيادات حركة النضال بعد مداهمة بيوتهم و مصادرة ممتلكاتهم الخاصة ذلك دون اي ابلاغ مسبق.
و لم تعلن السلطات الدنماركية عن اسباب الاعتقال بشكل شفاف و علني حتى تبين بعدذلك ان الاعتقال تم بناءً على الدعاوى و التهم المفبركة التي قدمتها السلطات الايرانية ضد قيادات حركة النضال اضافة الى المصالح الاقتصادية و السياسية بين الدنمارك من جهة و بين ايران من جهة اخرى.
التهم الايرانية ضد قيادات حركة النضال و الأحوازيين في المنفى تهم ملفقة و مفبركة و غير حقيقية ، تدل على تخوف السلطات الايرانية من وصول القضية الأحوازية الى المحافل الدولية بسواعد ابناءها من السياسيين و نشطاء حقوق الإنسان و كشف الحقائق التأريخية و الحقيقية ألأحوازية ، حيث كشف هذه الحقائق على المجتمع الدولي له نتائج ايجابية على تعري سلطات الاحتلال الايراني و كشف جرائمها الوحشية و التي تعتبر جرائم ضد الانسانية تمارس ضد السكان الاصليين لهذه الأرض المغتصبة.
قيادات حركة النضال في المكتب السياسي و منذ مايقارب اكثر من عشرين عامأ سعت دائما و بشكل واضح و مكشوف لتعريف القضية الأحوازية وفقأ للقوانين و الاعراف الدولية ذلك من خلال اقامة مؤتمرات في هولندا و الدنمارك و النمسا و ...شارك فيها العشرات من المفكرين العرب و غير العرب من الامريكيين و الاوروبيين .
من جانب اخر اعدمت السلطات الايرانية في عام 2006 عشرة من اعضاء حركة النضال بعد اعتقالهم فيما استطاع بعض الاخر الافلات من الاعتقال و عقوبة الاعدام بعدما اعلنت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز عن تأسيسها على ارض الأحواز العربية المحتلة.
و في مساء يوم 17من نوفمبر عام 2017 اغتالت ايران احمد مولى النيسي احد قيادات حركة النضال العربي لتحرير الأحواز امام باب بيته في مدينة دن هاخ الهولندية و حاولت بعد عام من هذه الجريمة الارهابية ان تغتال قيادات حركة النضال في الدنمارك و السويد و التي تبين ان السفارات الايرانية لدى هولندا والمانيا و النرويج و النمسا هي من تقف وراء هذه العملية الارهابية حتى قامت بعض من دول الاتحاد الاوروبي بطرد عدد من موظفي السفارات الايرانية لديها باعتبارهم اشخاص غير مرغوب فيهم و بتواجدهم على اراضيها و من بين هذه الدول كانت هولندا و النرويج ...
و رفضت قيادات حركة النضال في الدنمارك التهم الايرانية المفبركة ضدهم لكن القضاء الدنماركي و بضغط من جهاز الاستخبارات قام لعدة مرات بتمديد فترة الاعتقال دون ذكر اسباب قانونية على ذلك ، الامر الذي يعد انتهاكأ صارخأ للقوانين الانسانية و الدولية.
و تطالب المنظمة الأحوازية لحقوق الانسان دول الاتحاد الاوروبي و التي تركت لها بصمة في تطبيقها لمبادئ حقوق الإنسان على ارض الواقع ذلك باحترام حرية الرأي و الدفاع عن الشعوب المضطهدة، بالتدخل العاجل للافراج الفوري و غير المشروط لقيادات حركة النضال العربي لتحريرالأحواز و مطالبة ايران بانهاء الاضطهاد و تهميش الشعب العربي الأحوازي و مساندة القضية الأحوازية في المحافل الدولية السياسية و الانسانية.
المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان