اعتقل المواطن فؤاد سلامات بن مشكور و الذي يبلغ من العمر 29 عامأ يوم الثلاثاء الموافق ل 28.12.2021 على يد الاستخبارات الايرانية في مدينة قلعة كنعان التابع للأحواز العاصمة و نقله الى مكان غير معلوم.
و ذكرت مصادرنا ان الاعتقال جاء على خلفية الترويج للاسلام السني في الأحواز و الذي تعتبره السلطات الايرانية تهديدأ لامنها القومي باعتبارها الدولة الراعية و الداعمة للمذهب الشيعي حسب ما تدعي.
و وفقأ لإحصائية توثيق المعتقلين التي تقوم بها المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان لهذا العام تشكل نسبةالمعتقلين بتمهة التسنن الدرجة الثانية بعد نسبة النشطاء السياسيين و الفعالين في المؤسسات الثقافية و المدنية.
و في الوقت الذي تنص القوانين الدولية بمافي ذلك القوانين الانسانية على حرية الانسان في ممارسة طقوسه و معتقداته الدينية الا ان هذه القوانين لم تطبق بعد في ايران.
و تنص المادة 18 من قانون العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية على مايلي:
المادة 18
1. لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة.
2. لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.
3. لا يجوز إخضاع حرية الإنسان في إظهار دينه أو معتقده، إلا للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية لحماية السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية.
4. تتعهد الدول الأطراف في هذا العهد باحترام حرية الآباء، أو الأوصياء عند وجودهم، في تأمين تربية أولادهم دينيا وخلقيا وفقا لقناعاتهم الخاصة.
و تدين المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان حملة الاعتقالات العشوائية التي تشنها السلطات الايرانية ضد النشطاء الأحوازيين مطالبة السلطات باحترام القوانين و المواثيق الدولية و تطبيقها على ارض الواقع .
فيما تطالب ايضا المؤسسات الانسانية الحكومية و غير الحكومية بالتحرك العاجل لانقاذ سجناء العقيدة و النشطاء السياسيين في السجون الايرانية.
المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان