ارتكب النظام الايراني في يوم الجمعة الموافق ل 30 سبتمبر جريمة ضد الانسانية في مدينة زاهدان البلوشية بعدما قام برمي المصلين في تلك المدينة حيث قتل مالايقل عن 125 مواطنأ و عشرات الجرحى .
و توافد المواطنون البلوش الى جامع المدينة لإداء فريضة صلاة الجمعة و لكن تمت محاصرتهم من قبل قوات الامن و الحرس الثوري و من ثم رميهم دون رحمة،كان بينهم من الاطفال و القصر و الشباب و الرجال .
و تشير التقاير ان رجل الدين البلوشي مولانا عبدالحميد طالب في خطبته هذه السلطات الايرانية بانهاء الظلم و التهميش و الاضطهاد و السماح بالاستفتاء للعشوب في جغرافية ماتسمى بايران اليوم.
و نددت علماء اهل السنة صمت مراجع التقليد الشيعي على مايقوم به النظام الايراني ضد الشعوب في ايران من جرائم ضد الانسانية.
المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان