تشرين2/نوفمبر 13, 2024

بيان المنظمة الأحوازية لِحقوق الاِنسان بمناسبة ذكرى الثامنة و التسعين(98) على الاِحتلال الاِيراني للاَحواز

يصادف اليوم الخميس ذكرى الثامن و التسعين (98) على الغزو العسكري الايراني للاحواز حيث يستعد الأحوازيون في داخل الوطن و خارجه لاحياء هذه الذكرى الاليمة التي حلت بهم في العشرين من نيسان عام 1925 على يد الجيش الايراني بعد ارتكابه جرائم ضد حرب و جرائم ابادة جماعية ضد الشعب الأحوازي.

و يؤكد الأحوازيون في المنفى من خلال مشاركتهم في المظاهرات التي ستشهدها عدد من العواصم و المدن الاوروبية منها :العاصمة لندن و بروكسل و برلين و مدينة دن هااخ الهولندية إن مسيرتهم النضالية ضد الاحتلال الاجنبي الايراني مستمرة و ان قوة الارهاب و مكينة الاعدامات و السجون المظلمة الايرانية لايمكن ان توقف سير هذه المسيرة النضالية التي راح ضحيتها حتى الان مئات الالاف من المواطنين ، و انهم على عهدهم في مواصلة نضالهم المشروع للدفاع عن وجودهم و هويتهم و تأريخهم العربي في الأحواز المحتلة وفقأ للقوانين و المعاهدات القانونية و الدولية.

كما انهم يؤكدون على احقية و قانونية مطالبهم بإنهاء الاحتلال الايراني للأحواز و استعادة السيادة الشرعية الاحوازية وفقأ للمعاهدات و القوانين الدولية و الانسانية بمافيها قانون حق تقرير المصير للشعوب المحتلة و للشعوب المضطهدة.

إننا و من خلال هذه المظاهرات ايضأ نطالب المجتمع الدولي و دول الاتحاد الاوروبي بحماية شعبنا و وضع حد لإنهاء السياسات الارهابية و الاجرامية التي يمارسها النظام الايراني ضد الاحوازيين ولاسيما سياسة التهميش و الاضطهاد و القمع و ترهيب الشارع بنتفيذ جرائم احكام الإعدام الغير عادلة ضد النشطاء السياسيين في الأحواز.

 

يا ابناء الأحواز

لاشك انكم اثبتم للعالم اجمع انكم شعب جبار لايقبل الذل و الهوان,عاشق للحرية و الكرامة رافضأ ان يكون عبدأ للغزاة الايرانيون الاجانب ذلك من خلال تضحياتكم الجسام التي توجت تاريخ نضال شعبنا طيلة 98 عامأ.

اننا على يقين ان النصر حليفنا باذن الله مهما طال الزمن و ان الهزيمة و العار نصيب الغزاة و ان التأريخ لايرحم المعتدين.

 

يا احرار العالم الحر

 

ان الدولة الايرانية و بعد هيمنتها العسكرية على الأحواز انتهجت سياساتها العدوانية و العنصرية ضد الأحوازيين  حيث قامت بحرمانهم من ممارسة حقوقهم السياسية و المدنية و الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية  و التي تعتبر جرائم ضد الانسانية و ترقى ايضأ الى جرائم الابادة الجماعية و منها:

ـ سياسة التهجير و التغيير الديموغرافي

ـ وضع الشعب الأحوازي في ظروف معيشية صعبة واستهداف النمو السكاني في الأحواز

ـ التدمير البيئي المتعمد بعد سرقة مياه الشرب و الري

ـ حرمان الشعب الاحوازي من التوظيف

و سياسات عدوانية و اجرامية كالاعتقالات و الاعدامات في السجون دون مراعات اي حقوق للسجناء .

ان النظام الايراني الارهابي تجاوزت جرائمه حدود االجغرافية الأحوازية المغتصبة حيث قام بتأسيس ودعم الجماعات الارهابية المواليه له في البلاد العربية كالعراق و سورية و لبنان و اليمن و عمليات ارهابية تستهدف امن و استقرار دول الخليج العربي.

و لهذا تطالب المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان مجتمع الدولي و دول الاتحاد الاوروبي باتخاذ موقف حازم تجاه هذه الجرائم الارهابية و حماية الشعب الأحوازي وفقأ للقوانين الدولية.

 

 

المنظمة الأحوازية لحقوق الانسان

قيم الموضوع
(0 أصوات)
آخر تعديل في الأربعاء, 19 نيسان/أبريل 2023 23:27