في ظل ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوقة في الأحوازتسمتر السلطات الايرانية بتعطيش الانسان و الارض الأحوازيين عبر تحريف مجرى مياه الانهر الأحوازية الى الداخل الايراني بغية تدمير البنية التحتية و تهجير مايمكن تهجيره من المواطنين الأحوازيين الى خارج الجغرافية الأحوازية.
و في ظل استمرار المناشدات الانسانية التي قام بها عدد من النشطاء الأحوازيون و التي تطالب بتوفير مياه الشرب للمواطنين وانهاء مشاريع سرقة المياه الا ان باءت تلك المناشدات بالفشل بل قامت اللسطات الامنية الايرانية باعتقال العديد من هؤلاء النشطاء و زجهم في السجون دون اي مبرر قانوني.
و بما ان المناطق و المدن الايرانية تتمتع بهطول نسبة امطارعالية الا ان السلطات الايرانية تدعي ان مشاريع سرقة المياه من الأحواز تهدف الى توفير مياه الشرب لتلك المدن الا ان واقع الحال اثبت عكس ماتدعيه السلطات الايرانية، حيث تشهد تلك المدن و اهمها مدينة اصفهان احياءأ لنهر المدينة و نمو الزراعة و ارتفاع نسبة السياحة في تلك المدينة.
و بالرغم من المناشدات الدولية لمكافحة ازمة الغذاء العالمي و مواجهةالمجاعة التي تهدد حياة ملايين من البشر و بما ان الجغرافية الأحوازية قادرة على المساهمة في مواجهة هذه الازمة اذا مااستغلت اراضيها الخصبة في زراعة المحاصيل الزراعية كاقمح و الارز و التمورو...و التي تقدر مساحتها بملايين من الهكتارات الا ان السلطات الايرانية تساهم بشكل مباشر في تفاقم هذا الازمة العالمية و ارتفاع نسبة المجاعة حيث اصبحت الجغرافية الأحوازية تشهد ارتفاعأ غير مسبوقأ في نسبة ظاهرة الفقر و الفقر المدقع التي تعيشها العوائل الأحوازية.
و تأتي هذه الظاهرة بعد ماقامت السلطات الايرانية بسرقة مياه الري لتلك الأراضي الزراعية الخصبة و منع المزارعين العرب من الزراعة في فصلي الصيف و الشتاء حتى جفت تلك الانهر بشكل شبه كامل كانت نتائجها ارتفاع نسبة مياه الخليج العربي على مياه الانهر الأحوازية وصب مياه الخليج العربي في هذه الانهر و التي أدت الى تدمير الأراضي الخصبة بسبب ملوحتها حيث اصبحت تلك الأراضي اراض قاحلة غير قابلة للزراعة.
و في الاوانة الاخيرة شهدنا ايضأ نفوق الالاف من المواشي لدى المزارعين في القرى بسبب ارتفاع نسبة ملوحة المياه بالرغم من مناشدت اهالي تلك القرى الجهات المعنية بتوفير مياه الشرب الا ان تلك السلطات لم تعتني بعد بمطالب المزارعين.
المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان
اعداد:امنة كاظمي مجد