صرح الدكتور محسن حسين زادة ـ رئيس مستشفى اباذر الخاص للاطفال الواقع في مدينة الأحواز العاصمة ـ باصابة اكثر من 15000 طفلأ بمرض الربو في اقل من 30 يومأ بسبب التدمير البيئي في الأحواز.
و ذكرت المصادر الموثوقة ان المصابين بمرض الربو تتجاوز اعدادهم اضعاف العدد المذكور و يشكلون الفئة العمرية بين العام و ستة اعوام.
و اكدت المصادر ان انتشار هذه الامراض جاء نتيجة السياسات الايرانية المتعمدة بتجفيف الانهر و منع الزراعة و التي كانت سببأ في اتساع ظاهرة التصحر في الأحواز حيث ساهمت بشكل كبير في ظاهرة الغبار التي تغطي المدن الأحوازية في اغلب ايام العام.
و قامت السلطات الايرانية ببناء العشرات من السدود في الأحواز و حصر المياه خلفها و تحريف مجراها من الأحواز الى المدن و المحافظات الايرانية الاخرى بغية انتعاش السياحة في تلك المدن و المحافظات حيث تجاوز عدد السدود التي تم بنائها في الأحواز ال 72 سدأ.
و كانت نتيجة هذه السياسة و التي تستهدف السلطات الايرانية من خلالها التركيبة السكانية في الأحواز هي:
ـ انتشار الامراض السرطانية اذ تحتل الأحواز المركز الاول في عموم جغرافية ايران بالمصابين بسرطان الدم نتيجة التدمير البيئي المتعمد في الأحواز
ـ انتشار مرض الربو و الذي يقدر عدد الاطفال المصابين بهذا المرض بمئة الف طفلأ في الأحواز
ـ التشوه في الخلقية للمواليد الجدد بشكل واسع "وهي تلك التي يولد فيها الطفل بدون جزء من الجسم أو يكون لديه تشوه في هذا الجزء"
ـ تهجير الالاف من العوائل الى مدن اخرى.
ـ اتساع ظاهرة الفقر و ارتفاع نسبة الجرائم
المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان