تدين المنظمة الأحوازية لحقوق الانسان اعتقال زوجين بريطانيين في ايران منذ شهر يناير الماضي من هذا العام بعد دخولهما الاراضي الايرانية عبر ارمينيا على دراجة نارية كانا على متنها في رحلة سياحية حول العالم.

الزوجان و كلاهما في الخمسينيات من العمر،هما: كرينغ و ليندسي فورمان.

و اعلن مسوؤل السلطة القضائية في ايران اصغر جاهنغيري ان الزوجان البريطانيان  تم اعتقالهما

اثناء التجسس و التخابرمع جهات غربية في مدينة كرمان الايرانية لكن دون اي دليل على هذا الادعا.

و غالبأ ما تستغل السلطات الايرانية اعتقال السواح الاجانب على اراضيها لتبادل معتقليها من جهاز المخابرات في دول الغرب او للضغط على الدول الغربية للتنازل عن العقوبات المفروضة عليها.

و تعتبر السلطة القضائية في ايران احدى مؤسسات الحرس الثوري التي لاتتمتع باستقلالية قضائية كمايجب و دائما ما تكون احكامها مرتبطة بمصلحة السلطة السياسية في ايران حيث اصدرت احكام جائرة و غير عادلة في محاكمات غير علنية و غير شفافة ضد السياسيين في ايران الذين تم اعدام اغلبيتهم بسبب تلك التهم المفبركة وهذا مايتنافى تمامأ مع قانون القضاء في العالم حيث تعتبر السلطة القضائية مستقلة عن السلطة السياسية و الامنية.

و فرض مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة عقوبات على عدد كثير من القضاة في ايران و وضعهم في قائمة المنتهكين لحقوق الانسان بسبب عدم عدالتهم في صدور تلك الاحكام الجائرة و الغير منصفة ضد السياسيين.

و استغلت ايران اعتقال الاجانب على اراضيها في صفقات سرية بينها و بين الدول الاوروبية و امريكا و كندا و استراليا للافراج عن عناصر الحرس الثوري في تلك الدول الذين تم اعتقالهم بسبب نشاطهم الارهابي كما جاء في التصريحات الرسمية لتلك