تشرين1/أكتوير 19, 2025

حريق يلتهم بساتين النخيل في قرية المنيوحي وسط إهمال متعمد

التهمت النيران أعدادًا كبيرة من بساتين النخيل في بلدة المنيوحي التابعة لقضاء عبادان جنوب غرب مدينة الأحواز العاصمة، وسط إهمال حكومي إيراني متعمد، كانت نتيجته إتلاف آلاف النخيل وآلاف الأطنان من محصول التمور.

وشهدت واحات النخيل يوم أمس الجمعة في هذه القرية التي يقطنها ما يقارب العشرين ألفًا من المواطنين الأحوازيين حريقًا هائلًا أدى إلى احتراق آلاف النخيل وبعض البيوت، لكن دون وقوع خسائر بشرية.

وبالرغم من تواصل الأهالي مع فرق الإطفاء في مدينتي عبادان والمحمرة لتجنّب المزيد من الخسائر، إلا أنّ هذه الفرق لم تصل إلى مكان الحريق إلا في وقت متأخر، ما ساهم في التهام آلاف النخيل في هذه الحرائق. يُضاف إلى ذلك عدم توفر الإمكانيات اللازمة للوصول إلى موقع الحريق وإخماده.

حتى اللحظة، لم تُعرف أسباب هذا الحريق، إلا أن بعض المؤشرات تشير إلى أنه بفعل فاعل، خاصة وأن الجهات الحكومية الإيرانية لم تُعر اهتمامًا لكشف ملابسات هذه الجريمة. وذكرت بعض المصادر أن سبب الحريق يعود إلى عمل استخباراتي يهدف إلى الضغط على المواطنين العرب بغية تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم.

وتُعدّ زراعة النخيل ومحاصيلها الدخل الوحيد الذي تعتمد عليه هذه العائلات العربية خلال العام، دون أي دعم حكومي. وحرق هذه البساتين يعني حرمان هذه العائلات وأطفالهم من حقوقهم المعيشية ومصدر إنفاقهم السنوي.

 

 

قيم الموضوع
(1 تصويت)